Tuesday 6 November 2012

مأساة مسلمي بورما

تقرير غربي يكشف حجم مأساة مسلمي بورما

كشف تقرير غربي بثته وكالة الأنباء الفرنسية عن حجم المأساة التي يعيشها المسلمون في بورما بعد المجازر التي تعرضوا لها على أيدي البوذيين·
وأكد التقرير أن المسلمين في ولاية راخين غرب بورما يرفضون العيش مع البوذيين مجددا وقد فروا من قراهم طلبا للحماية في مخيمات للاجئين· وأشار التقرير إلى أنه لم يبق من بعض القرى سوى الانقاض وأكوام الرماد·
وأوضحت امرأة مسلمة أنها غادرت قريتها بعدما شاهدتها تحترق وهي الآن تعيش قرب سيتوي عاصمة ولاية راخين التي أعلنت فيها حال الطوارىء منذ نحو شهرين· وأضافت (جئنا إلى هنا أولا لحماية الأطفال وإلا لكانوا قتلوا ربما هناك)·
وذكر التقرير أن المسلمين الروهينجيا الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم، يعيشون في مخيمات ولا يأملون كثيرا في أن تتحسن أوضاعهم، إذ لا تعترف بهم السلطات البورمية كاقلية شرعية وترفض بنجلادش استقبالهم·
ويقول سوي مينت الذي يدير مخيم كونغ دوكار للاجئين، أحد المخيمات الستة في سيتوي (ليس هناك منازل ولا ملاجىء في قراهم، كلها أحرقت، لذا جاءوا إلى هنا)·
ويقول أبو شكور أحد النازحين (ليس لدينا كثير من الطعام لأننا لا نستطيع الذهاب إلى سيتوي لشراء ما نحتاج إليه)·
وكان قد تم الإعلان عن تشكيل ائتلاف جديد لمؤسسات ومنظمات إسلامية غير حكومية في دول رابطة آسيان، يهدف لنصرة المسلمين في بورما الذي يتعرضون لمذابح مروعة·
وقد كُلف المشاركون في مؤتمر المنظمات الإسلامية غير الحكومية برابطة آسيان الذي عقد بالمعهد الماليزي الدولي للتعاون الإسلامي بإعداد إطار العمل لتشكيل هذا الائتلاف·
وقال رئيس المعهد النائب زهيدي زين العابدين: (إن الائتلاف الجديد سيعنى بقضية الأقلية المسلمة في ميانمار في إطار التحرك الدبلوماسي (ما يتيح فرصة للجهود الرسمية على مستوى منظمة آسيان، وعلى المستوى الدولي لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا الممتدة منذ عقود)·
وأضاف: إن العاصمة الماليزية كوالالمبور ستكون مقرا لهذا الائتلاف، وأنه تم التحدث مع رئيس الوزراء الماليزي السابق عبد الله بدوي ليكون رئيسا فخريا لهذا التحرك، (ما يعطيه زخما ومجالا أفضل للتحرك؛ نظرا لما يمثله وجود مثل هذه الشخصية المعروفة بعلاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي·
وسيدعو الائتلاف دول الرابطة للضغط على حكومة بورما بوصفها عضوا بالمنظمة، من أجل الالتزام بميثاق حقوق الإنسان الموقع بين دول المنظمة في ديسمبر 2008، وإعادة بحث رئاسة حكومة بورما لمؤتمر المنظمة الذي سيعقد في 2014·
العدوة: "أين نحن من مذابح بورما؟
التاريخ : 2012/10/13

اوقفوا ماساة مسلمي بورما

Tuesday 7 August 2012

زوجة أردوغان تتفقد مسلمي بورما



زوجة أردوغان تتفقد مسلمي بورما


وطــــــــن نـــيــــوز

قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال إن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو وزوجة رئيس الوزراء أمينة أردوغان يعتزمان زيارة ميانمار، الأربعاء، لإجراء مباحثات مع السلطات الميانمارية.
وأشار أونال في موقع الردود على الأسئلة الموجهة للخارجية التركية على موقع 'تويتر' إلى أن الوفد الذي يضم أيضاً ابنة رئيس الوزراء يعتزم زيارة إقليم أراكان في مسعى لتوجيه الأنظار إلى المأساة الإنسانية القائمة في الإقليم.
ورداً على سؤال حول ما قدمته تركيا للضحايا في ميانمار أفاد أونال بأن تركيا تابعت الأزمة منذ بداياتها وأن وزير خارجيتها تباحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حول الخطوات التي يمكن الإقدام عليها، موضحاً أن الوزير التركي سبق له أن التقى نظيره البنغالي وأرسل رسالة إلى نظيره الميانماري بخصوص أزمة مسلمي الروهينغيا.
وذكر سلجوق أونال أن السفارة التركية في ميانمار افتتحت وبدأت العمل في 9 آذار/مارس 2012، مشيراً إلى أن السفير التركي قام برفقة مجموعة من المفوضين الدبلوماسيين بزيارة للمخيمات في إقليم أراكان.
العربية

تزايد الاعتداءات على مسلمي ميانمار


تزايد الاعتداءات على مسلمي ميانمار
8/7/2012 8:21:00 PM
تزايد الاعتداءات على مسلمي ميانمار
ارتفعت حصيلة العنف التي شهدتها قرى مدينة كاياك تاو في ولاية أراكان بغربي ميانمار يوم الأحد إلى 20 قتيلا على الأقل من بين مسلمي الروهينغا، وفق ما أفادت به مصادر صحفية. يأتي ذلك في وقت تحدث فيه مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا عن موجة عنف ثانية تستهدف المسلمين.
وذكرت المصادر أن معظم الضحايا من الفلاحين والصيادين، وقالت إن نحو 320 منزلاً وأربعة مساجد أحرقت خلال تجدد أعمال العنف ضد أقلية مسلمي الروهينغا في عدد من قرى وبلدات ولاية أراكان، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر.
وأضافت أن جيش ميانمار أعاد فرض حظر التجوال في بعض قرى الولاية.
ويعود أصل الواقعة إلى الأحد الماضي عندما ذكرت مصادر محلية أن مئات البوذيين هاجموا خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به.
وفي غضون ذلك، تحدث مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا عن موجة عنف جديدة تستهدف المسلمين، وأكد المتحدث باسم المجلس للجزيرة أن موجة عنف ثانية اندلعت مجددا يوم الأحد في كاياك تاو.
وتنفي ميانمار اضطهاد الروهينغا، وتقول إن العنف حصد حياة 80 شخصا من البوذيين والمسلمين منذ يونيو/حزيران الماضي، وتؤكد أن قواتها تلتزم "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الأحداث التي أُوقف 858 شخصا على خلفيتها، حسب ما ذكره وزير في الحكومة أمس الاثنين.
وتقول سلطات ميانمار إن الهدوء عاد في الأسابيع الأخيرة إلى أراكان، لكن الأحكام العرفية لا تزال مفروضة فيها.
وبدأ العنف في يونيو/حزيران الماضي بعد اغتصاب سيدة، في جريمة اتهم بها مسلمون قُتِل عشرة منهم على أيدي جموع بوذية غاضبة دون أن تتدخل الشرطة لردعها، حسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالأوضاع الحقوقية.
واتهمت المنظمة في تقرير أصدرته هذا الأسبوع -استند إلى شهادات نحو 60 شخصا في أراكان- أمن ميانمار بإطلاق النار على الروهينغا وبالضلوع في عمليات اغتصاب، وبعدم التدخل لفك الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين، وتحدثت عن عنف تدعمه الدولة.
وتعتبر الأمم المتحدة أن مسلمي الروهينغا من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
ومنذ عام 1982 تصنف الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهينغا على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
ويتحدث الروهينغا لهجة بنغالية، لكن بنغلاديش لا تعترف بهم، في حين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين.
(الجزيرة نت|)

Sunday 5 August 2012

تعرف على الروهينغا.. مسلمو ميانمار المضطهدون




تعرف على الروهينغا.. مسلمو ميانمار المضطهدون

عمان1:تجددت في الأيام الماضية ممارسات الاضطهاد والتعذيب والتهجير بحق مسلمي ميانمار (بورما) المعروفين بالروهينغا والذين يسكنون ولاية راخين التي عرفت باسم أراكان سابقا.
وقد استنكرت الدول الإسلامية ممثلة في رابطة العالم الإسلامي، "الممارسات التي يتعرض لها الروهينغيون، التي تعد امتداد لاضطهاد وتشريد وتعذيب بدأ منذ أن قضى البوذيون في القرن التاسع عشر على الحكم الإسلامي في القرن الخامس عشر الميلادي".
تحيط الصين وتايلاند شرقا والهند غربا بدولة ميانمار، والمسلمون فيها حاليا هم أقلية لا تتجاوز نسبتهم 4% مقابل 90% للبوذيين، مع نحو 4% من المسيحيين و1% من الهندوس و2% من الديانات الأخرى.
ومعظم هؤلاء المسلمين ينحدرون من مسلمي الهند وبنغلاديش والصين وكذلك من المستوطنين الأوائل للإقليم من العرب والفرس، كما جلب البريطانيون العديد منهم إلى ميانمار لمساعدتهم في أعمال التجارة.
أول ظهور لإضطهاد المسلمين في ميانمار كان في عهد الملك باينتوانغ في القرن السادس عشر الميلادي، فبعد أن استولى على ولاية باغو في 1559 حظر ممارسة الذبح الحلال للدجاج والمواشي بسبب التعصب الديني، وأجبر بعض الرعايا للاستماع إلى الخطب والمواعظ البوذية ما يجبرهم لتغيير دينهم بالقوة. ومنع أيضا عيد الأضحى وذبح الأضاحي من الماشية.

وفي عام 1687 حصلت مذبحة للمسلمين في ميانمار، حيث لجأ شاه شجاع ابن أمبراطور المغول شاه جهان بعد خسارته معركة مع أخيه إلى أراكان، وأراد ملكها ساندا توداما أن يتزوج ابنته طمعا في ماله لكن ذلك لم يتم له.
وبدأ الخلاف بين شاه شجاع وساندا توداما، وتطور إلى محاولة تمرد فاشلة من المغول قتل فيها بعض أفراد عائلة الأمير شاه جهان وقطعت رؤوس الرجال الملتحين ووضعت النساء في السجن ليمتن من الجوع.
أما الملك بوداوبايا الذي حكم بين عامي 1782 و1819 فقد قبض على 14 من أئمة ميانمار المسلمين في ولاية مييدو وقتلهم في العاصمة أفا بعد رفضهم أكل لحم الخنزير.
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت مشاعر الكراهية لمسلمي ميانمار في حكم الإنجليز. ففي سنة 1921 كان في بورما نصف مليون مسلم، ونصف الهنود الموجودين فيها كانوا مسلمين، وبالرغم من الاختلاف بين مسلمي بورما وبين الهنود المسلمين إلا أن البوذيون قد وضعوهم في خانة واحدة وأضافوا إليهم هندوس الهند وأطلقوا عليهم جميعا لقب كالا، وهو لفظ عنصري يعني "السود".
في 1930 فاقمت الأزمة الاقتصادية العالمية من التنافس الاقتصادي بين سكان ميانمار، وفي ميناء يانغون تحديدا اعتمدت شركة بريطانية على عمال هنود (أغلبهم مسلمون) وضغطت عليهم بساعات العمل الطويلة والأجور القليلة ما دفعهم إلى الاضراب.

فاستبدلتهم الشركة بعمال بورميين فعاد الهنود عن إضرابهم واستغنت الشركة عن البورميين ما أدى إلى اشبتاك مسلح بين المسلمين والبورميين راح ضحيته 200 قتيل في اليوم الأول وامتدت أعمال العنف ضد المسلمين إلى كافة أنحاء البلاد.
وفي عام 1938 ظهرت حملة باسم بورما للبورميين فقط، فنظموا مسيرة إلى سوق للمسلمين. وقد فرقت الشرطة الهندية تلك المظاهرة فأصيب ثلاثة رهبان. ما حدا بالصحف البورمية أن استغلت صور للشرطة الهندية تهاجم الرهبان البوذيين للتحريض على زيادة أعمال الشغب. فنهبت متاجر المسلمين ومنازلهم، ودمرت وأحرقت المساجد، كما تعرض المسلمون إلى اعتداء وذبح، وانتشر العنف في جميع أنحاء بورما، فتضرر حوالي 113 مسجدا.
في 1945 انتخب الزعيم البورمي يو رزاق رئيسا لحزب المؤتمر وحزب الإتحاد، وكان ذو علاقة وطيدة بالبوذيين، وعين وزيرا للعدل في حكومة يو نو، وقد كان أول من ضحى بحقوق الأقليات المسلمة في سبيل مصلحة البلاد وتحقيق الاستقلال عن الإنجليز في 1947.
بعد ذلك فرض يو نو مرسوما باعتبار البوذية دين الدولة في بورما متحديا إرادة الأقليات العرقية والمنظمات الدينية المختلفة بما في ذلك مسلمي بورما. فتعرض يو نو الذي كرس نفسه للبوذية لضغوط من التجار الهنود الأثرياء المؤثرين بسبب أوامره بحظر ذبح الماشية.
على الرغم من أنه سمح بالذبح فترة عيد الأضحى إلا أن ذلك يتطلب تصريحا للمسلمين عند ذبحهم لأي ذبيحة بإشراف الشرطة وأن يتبعوا الإجراءات الدقيقة بصرامة.
ومع أن الجنرال ني وين قد ألغى النظام الأول وسمح بذبح الماشية للاستهلاك اليومي، إلا أن النظام الثاني من التقييد الصارم للتضحية لا يزال ساريا حتى الوقت الحاضر.
واعتقل مسؤولو المساجد ممن فشلوا بالتقيد بالعدد المسموح به من الماشية وعوقبوا. واشتكى المسلمون أن حكومة يو نو جعلت أداء الحج أكثر صعوبة من الحجاج البوذيين الذين يذهبون إلى سري لانكا ونيبال.
ازدادت أحوال المسلمين سوءا مع وصول الجنرال ني وين إلى السلطة سنة 1963 وسط موجة من النزعة القومية، فتعرضوا للتهميش والإقصاء وطردوا من الجيش.

ووصف البوذيون -وهم الأغلبية الدينية في بورما- المسلمون بأنهم "قاتلو البقر" حيث هي ذبائحهم من الماشية في عيد الأضحى، واستخدموا ضدهم كلمة كالا وهي كلمة عنصرية مهينة تشير إلى لونهم الأسود.
في مارس 1997 اشتعل التوتر العنصري بين البوذيين والمسلمين في ماندلاي على خلفية هجوم على أحد تماثيل بوذا، وفي 16 مارس من ذلك العام تجمع حشد من الرهبان البوذيين وهتفوا بشعارات مضادة للمسلمين، واستهدفوا مساجدهم وممتلكاتهم ومتاجرهم.
وأفادت التقارير حينذاك بأنهم سلبوا ونهبوا ودمروا الممتلكات، واعتدوا على جميع الأماكن الدينية وخربوها ودنسوا الكتب الدينية.
في سنة 2001 وزع الرهبان في جميع الأنحاء كتيب "ميو بياوك همار سوي كياوك تاي" (الخوف من ضياع العرق) وغيرها من المنشورات المناهضة للإسلام. كان سبب تفاقم تلك المشاعر العدائية.
وطالب الرهبان البوذيين بتدمير مسجد هانثا في توانغو انتقاما لتدمير تماثيل بوذا في ولاية باميان. وفي يوم 15 مايو 2001 اندلعت أعمال شغب ضد المسلمين في توانغوا، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مسلم وتدمير 11 مسجدا وإحراق أكثر من 400 منزل.
تجددت أعمال عنف مارسه البوذيون ضد المسلمين في الأعوام الأولى من القرن الحادي والعشرين وراح ضحيتها العشرات من المسلمين.
وفي 3 يونيو 2012 قتل الجيش البورمي 11 مسلما بدون سبب بعدما أنزلوهم من الحافلات، فقامت احتجاجات عنيفة في إقليم أراكان فقمع الجيش الاحتجاجات وقتل أكثر من 50 شخصا من الروهينغا وأحرق آلاف المنازل.
وفي 5 أغسطس الحالي دعا خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل وعاجل في أحداث العنف الطائفي الذي تشهده ولاية راخين في ميانمار، والذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل، بالإضافة تشريد الآلاف

Thursday 2 August 2012

حكومة بورما قامت بقتل واغتصاب المسلمين.. "صور"










حكومة بورما قامت بقتل واغتصاب المسلمين.. "صور"

وطــــــــن نـــيــــوز
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان إن قوات الأمن في ميانمار قتلت أو اغتصبت أو نظمت حملة اعتقالات جماعية لمسلمي الروهنجيا بعد أعمال شغب طائفية في شمال شرق البلاد في يونيو حزيران مضيفة أن السلطات لم تقم باجراءات تذكر للحيلولة دون وقوع الاضطرابات التي اندلعت في باديء الأمر.
وتابعت هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في تقرير أن عمال الاغاثة منعوا وفي بعض الحالات اعتقلوا واكتوى مسلمو الروهنجيا بنار الحملة التي شنتها الحكومة في ولاية راخين بعد أسبوع من الحرائق والهجمات بالمدي من جانب كل من بوذيي الراخين ومسلمي الروهنجيا.
ويسعى التقرير الذي اعتمد على مقابلات أجريت مع 57 شخصا من الجانبين إلى القاء الضوء على صراع كشف عن العداء الطائفي وعلى تعهدات الحكومة المدنية التي تولت السلطة في البلاد منذ عام 2011 بحماية حقوق الانسان بعد عقود من الحكم العسكري الوحشي.
وقال براد آدمز مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش 'فشلت قوات الأمن في بورما في حماية الراخين والروهنجيا من بعضهم البعض ثم أطلقت حملة عنف واعتقالات جماعية ضد الروهنجيا.
'تزعم الحكومة إنها ملتزمة بانهاء الصراع العرقي والانتهاكات إلا أن الأحداث الأخيرة في الولاية تظهر استمرار الاضطهاد والتمييز برعاية الدولة.'
وكان وونا مونج لوين وزير خارجية ميانمار صرح يوم الإثنين بأن السلطات مارست 'أقصى درجات ضبط النفس' من أجل اعادة الأمن والنظام وقال إن أعمال الشغب أججها الاضطهاد الديني.
ورفض ما وصفها بمحاولات 'تسييس وتدويل الوضع على أنه قضية دينية' مضيفا أن الحكومة حريصة على التشجيع على 'التناغم العرقي بين مختلف القوميات.'
وفي انتقاد مستتر للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين أشادا بتعامل الحكومة مع الاضطرابات قال آدامز إن المجتمع الدولي 'خدعه الحديث العاطفي عن تغييرات كاسحة' في ميانمار.
وفي ميانمار (بورما سابقا) خليط عرقي وديني متنوع إلا أن مسلمي الروهنجيا لا يجري ضمهم للحكومة وهناك 800 ألف على الأقل من مسلمي الروهنجيا في البلاد ولكن غير معترف بهم كإحدى المجموعات العرقية بها.
ولا تقبلهم بنجلادش المجاورة وأعادت قوارب محملة بهم عندما حاولوا الفرار من الاضطرابات.
واندلعت أعمال العنف بعد واقعتين وحشيتين في ولاية راخين ففي 28 مايو آيار تعرضت إمرأة من الراخين للاغتصاب والقتل على يد ثلاثة رجال من الروهنجيا الذين صدر عليهم فيما بعد حكم بالاعدام. والواقعة الثانية كانت جريمة قتل انتقامي لعشرة مسلمين من غير الروهنجيا في هجوم على حافلة في الثالث من يونيو حزيران.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الشرطة والقوات لم تتدخل لمنع المهاجمين من ضرب المسلمين حتى الموت. وتابعت أن خلال الشغب الذي تلا ذلك أطلقت قوات الأمن النيران على بعض الروهنجيا الذين كانوا يحاولون الفرار أو اخماد الحرائق التي أشعلت في منازلهم.
ودعت الحكومة إلى وقف الانتهاكات والسماح بشكل كامل بوصول المساعدات الانسانية وتوجيه الدعوة إلى مراقبين دوليين. وما زال الوصول إلى المنطقة مقيدا. 'رويترز'
02/08/2012 16:48:22

حكومة بورما: لا حقوق للمسلمين على أرضنا

حكومة بورما: لا حقوق للمسلمين على أرضنا
 كرمالكم الإخبارية
أكدت حكومة بورما أن أبناء أقلية الروهنجيا المسلمة، الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ أسابيع، ليس لهم الحق في حمل جنسية بورما.
وقال وزير شؤون الحدود ثين هتاي في خلال مؤتمر صحفي إن أبناء الروهنجيا "ليسوا مدرجين بين أكثر من 130 من أجناسنا العرقية".
ومنذ عام 1982، صنفت الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهنجيا يعيشون في ولاية راخين غربي البلاد على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاءوا من بنجلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
وقتل الآلاف من المسلمين في بورما وشُرد عشرات الآلاف بسبب المذابح التي تعرضوا لها مؤخرا على ايدي جماعات بوذية متطرفة وبحماية الحكومة.
في نفس الوقت, وصل المقرر الدولي المختص بتقييم وضع حقوق الإنسان في بورما، توماس أوخيا كوينتانا، الثلاثاء، إلى غرب البلاد، للوقوف على «الانتهاكات» التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن كوينتانا قام بزيارة ولاية «راخين» لإلقاء نظرة أولية على ما يجري في مدن وقرى هذه الولاية من أعمال عنف ضد المسلمين.
وأوضح المبعوث الأممي، في تصريح له خلال الزيارة، أن أعمال التقصي التي يجريها هي الهدف الرئيسي من وراء زيارته لبورما التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوع، لافتا إلى أن أعمال العنف ضد المسلمين تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه بورما بالرغم مما تردد مؤخرا عما جرى بها من إصلاحات.